قال ابْن دَقِيق الْعِيد فِي آخر عمره :"لي أَرْبَعُونَ سنة مَا تَكَلَّمت كلمة إِلَّا وأعددت لَهَا جَوَابا بَين يَدي الله تَعَالَى".
جلاء العينين في محاكمة الأحمدين , ص86 .
· كَانَ بَعْضُ السَّلَفُ يَقُولُ: أَنَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لِي فِي كُلِّ عَمَلٍ نِيَّةٌ حَتَّى فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ؛ فَإِنَّ الْمُبَاحَ يَلْتَحِقُ بِوُجُوهِ الْخَيْرَاتِ بِالنِّيَّةِ.
إحياء علوم الدين 2 / 15 .
· قد يكون الحرمان نعمة , والرزق عقوبة. ففي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم :"إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافونه عليه". صحيح الجامع 1814 .
· قال ابن القيم رحمه الله" : قلّ من حرص على الفتيا وسابق اليها ، وثابر عليها إلا قلّ توفيقه واضطرب أمره ، وان كان كارها لذلك غير مختار له ما وجد مندوحة عنه ، وقدر أن يحيل بالأمر فيه إلى غيره ، كانت المعونة له من الله أكثر، والصلاح في فتاويه وجوابه أغلب " . بدائع الفوائد (3/277).
· قال المروذي قال أبو عبد الله: سألوني يعني في المسائل التي وردت عليه من قبل الخليفة فلم أجب . قلت : فلأي شيء امتنعت أن تجيب ؟ قال أحمد بن حنبل : خفت أن تكون ذريعة إلى غيرها .
الآداب الشرعية والمنح المرعية 2 / 153 .
· قال ابن القيم :" سد الذرائع المفضية إلى الحرام أحد أرباع الدين".
إعلام الموقعين عن رب العالمين 3 / 126 .