قاد يوسف ناصر المنتخب الكويتي للتأهل إلى دور الأربعة من بطولة خليجي '21 ' بعد أن تغلب المنتخب الكويتي على المنتخب السعودي بهدف دون مقابل ، في المباراة التي جرت على استاد البحرين الوطني .سر فوز المنتخب الكويتي على المنتخب السعودي يكمن في تطبيق المنتخب الكويتي الخطة التي لعب بها المنتخب العراقي أمام المنتخب السعودي وفاز وقتها العراق بهدف دون مقابل ، واعتمد وقتها المنتخب العراقي على إغلاق المناطق الدفاعية والتمركز الصحيح والسرعة في الهجمة المرتدة واللعب على العمق الدفاعي للمنتخب السعودي ، وهذا ما طبقه المنتخب الكويتي جملتاً وتفصيلاً أمام المنتخب السعودي .والمصيبة أو الطامى الكبرى أن المنتخب السعودي لم يستطع التعامل مع هذا الموقف وسبق له أن شاهد العراق وهي تلعب أمامه بهذه الطريقة ، وهذا يأكد أن الجهاز الفني للمنتخب السعودي مفلس كروياً ولم يجد أي حل من أجل اختراق الدفاعات الكويتية .والآن مع الإيجابيات والسلبيات لهذه المباراة :
الإيجابيات :
إغلاق المنافذ المؤدية لمرمى المنتخب الكويتي عن طريق التمركز الصحيح للاعبي خط دفاع المنتخب الكويتي . اللعب على الهجمة المرتدة السريعة من قبل لاعب المنتخب الكويتي ، حيث جاء الهدف عبر هجمة مرتدة سريعة قادت لاعبي المنتخب الكويتي للانفراد بالمرمى السعودي بـ3 لمسات . اللعب بدون كرة ، وهذا ما أجاده المنتخب الكويتي حين لعب على تحركات المهاجم يوسف ناصر في الخط الأمامي وبدر المطوع . أطراف المنتخب الكويتي قوية وسريعة بنفس الوقت ، فلاعبي الأطراف في خط الوسط يساندون لاعبي الأطراف في خط الدفاع والعكس كذلك ، ما منح الكويت الكثير من الفرص من الأطراف ، وإغلاق الأطراف من الناحية الدفاعية . الحضور الذهني الكبير من قبل لاعبي المنتخب الكويتي ، إذ لم يقع لاعبي المنتخب الكويتي بأخطاء كبيرة . قدرة المنتخب السعودي على السيطرة على منطقة العمليات . قدرة لاعب المنتخب السعودي يحيى الشهري على التحكم بالكرة والتنقل في جميع الجهات . تنوع اللعب المنتخب الكويتي جعلهم يصنعون الفرص من الأطراف والعمق الدفاعي والكرات الثنائية وغيرها . السلبيات : دفاع المنتخب السعودي ضعيف جداً على يستطيع التعامل مع الكرات العرضية والساقطة خلف المدافعين . لا يجيد دفاع المنتخب السعودي التعامل مع الكرات الثنائية والسريعة . عدم وجود صانع ألعاب قادر على صناعة الفرص وتقديمها للمهاجمين على طبق من ذهب من قبل المنتخب السعودي . اللعب بمهاجم واحد منذ بداية المباراة من قبل المدير الفني للمنتخب السعودي ريكارد ، مع أن المنتخب السعودي كان يحتاج للفوز فقط . أطراف المنتخب السعودي ضعيفة جداً ، والسر يكمن بلعب المنتخب السعودي بلاعب واحد في كل طرف ، وبالتأكيد سيفقد اللاعب لياقته وسرعته نتيجة تحركه الكثير . عدم خلق المساحات من قبل لاعبي المنتخب السعودي ، والتركيز على اللعب من العمق الدفاعي ، وعدم التنوع في اللعب . لم يلعب المنتخب السعودي على الكرات العرضية مع أن دفاع المنتخب الكويتي يعاني في التعامل مع مثل هذه الكرات . المنتخب الكيوتي يحتاج لصانع ألعاب في التشكيلة وهذا ما افتقده في المباراة أمام المنتخب السعودي وفقد معركة خط الوسط كثيراً.